الأحد، أغسطس 28، 2022

كيفية الحصول على تأشيرة الى دول اوروبية او خطوات الهجرة بطرق قانونية

  jobs world       الأحد، أغسطس 28، 2022

 كيفية الحصول على تأشيرة الى دول اوروبية او خطوات الهجرة بطرق قانونية


تأشيرة سفر إلى أوروبا.. طرق قانونية للهجرة

إضغط من خلال الرابط التالي هنا

الخيار الرئيسي للحصول على وضعية الهجرة القانونية في أوروبا هو التأهل للحصول على تأشيرة عمل. وعادةً ما يتم منحها لذوي المهارات العالية في مجالات محددة يتم البحث فيها عن أشخاص مناسبين يعوضون النقص في الأيدي العاملة المحلية المؤهلة. ولكل بلد من بلدان الاتحاد الأوروبي مجموعات مختلفة من المهارات التي تنقصها، وقد تسعى إلى توظيف أجانب من جميع أنحاء العالم في أماكن النقص لديها.

وفي حين تحتاج بعض البلدان إلى أطباء وممرضين، فإن بلداناً أخرى تبحث عن خبراء في مجال تكنولوجيا المعلومات والمعاملات المالية. ويرى المركز الأوروبي لتطوير التدريب المهني CEDEFOP أن نقص المهارات تحدده إلى حد كبير الديموغرافيا والاقتصاد في كل دولة من دول الاتحاد الأوروبي.

وإذا كان هناك طلب كبير على مجموعة معينة من المهارات في بلد معين، فإن مسألة المهارات اللغوية يمكن أن تصبح العقبة التالية أمام المهاجرين المحتملين التي يجب التغلب عليها، حيث تفضل حكومات كثيرة المهاجرين المتمتعين ببعض المهارات اللغوية الوظيفية على أولئك الذين يحتاجون إلى قضاء شهور عديدة لتعلم أساسيات لغة الدولة التي اختاروا التوجه إليها.

غير أن المسألة في كثير من الأحيان تتعلق بمدى احتياج البلد لمجموعة معينة من المهارات، والمستوى اللغوي اللازم في الحياة اليومية من أجل القيام بهذه الوظائف.





التدرُّب من أجل التأهل للحصول على تأشيرات الدخول

تأشيرات العمل عادة ما تكون مرتبطة بوظائف محددة بدلا من السماح للأفراد ذوي المهارات العالية بالتحرك في المجال الوظيفي الذي يختارونه. في ألمانيا على سبيل المثال، يحتاج المهاجرون -الذين لديهم المهارات المطلوبة- إلى قبول في عمل مع حد أدنى للدخل المالي السنوي عادةً، وذلك قبل التقدم بطلب للحصول على مثل هذه التأشيرات، المعروفة باسم برنامج "البطاقة الزرقاء" التابع للاتحاد الأوروبي.

ويتم تعديل الحد الأدنى لأجر هذه الوظائف سنويا، حيث تشير الأرقام الحالية في ألمانيا إلى أن الدخل السنوي الإجمالي يبلغ 50800 يورو (56500 دولار) في معظم الحالات، وَ 39624 يورو (44000 دولار) للوظائف ذات الطلب الكبير، مثل: الأطباء والمهندسين والباحثين في مجال الرياضيات. وتزداد شعبية البطاقات الزرقاء، حيث أن أكثر من 15000 بطاقة تم منحها في ألمانيا العام الماضي وحده (وفقا لإحصائيات المكتب الاتحادي الألماني للهجرة واللاجئين BAMF).

ومن المنطقي للمهاجرين القانونيين إلى ألمانيا ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى -التي لديها شروط مماثلة للهجرة- أن يبحثوا أولا عن مثل هذه الوظائف، إذا كانوا يعملون في مثل هذه المهن. وفي بعض المهن، قد يسعى الناس لتلقي التدريب واكتساب مؤهلات جديدة لكي يصبحوا مؤهلين للحصول على تأشيرات عمل، وعادةً ما يتطلب ذلك سنوات.

ومع ذلك يجب على المهاجرين المحتملين -بالإضافة إلى الحاجة إلى الحذر من الالتزام على المدى الطويل فضلا عن التكاليف الناجمة عن سلوك هذا الطريق- أن يضعوا في اعتبارهم أيضا المؤهلات التي يتم الاعتراف بها في البلدان التي يأملون الهجرة إليها.

فقد سقط بعضهم ضحية لعمليات احتيال، بينما قضى آخرون سنوات يتلقون التدريب على مهنة جديدة، ليكتشفوا في نهاية المطاف أن مؤهلاتهم غير معترف بها خارج أوطانهم.

أما الذين ينجحون منهم في الحصول على تأشيرة عمل فعليهم إثبات أن لديهم الإمكانات المالية الكافية لبدء حياة جديدة في الخارج: فالأكاديميون (الباحثون الجامعيون وطلاب الجامعات) على سبيل المثال كان مطلوبا منهم في الماضي إثبات أن لديهم 8000 يورو (8900 دولار) في البنك قبل البدء بالنظر في طلباتهم. وتخضع طرق الهجرة القانونية لقواعد وأنظمة لا يمكن للموظفين البيروقراطيين (أي السلطات) التخفيف منها، كما أنها غالبا ما تنطوي على مثل هذه التكاليف المرتفعة في البداية.

ونظرا لمثل هذه المعايير، يفضل الكثيرون من المهنيين الهجرة بشكل غير قانوني، وغالبا ما يشتركون في رحلات محفوفة بالمخاطر عبر القارات للهروب من الحرب والاضطهاد في بلدانهم.

 الأكاديميا: فُرَص لطلاب الجامعات وأساتذتها

هناك يوجد خيار آخر للحصول على التأشيرة والهجرة القانونية، وهو تأمين قبول كطالب في إحدى الجامعات الألمانية. وهذه قد تكون طريقة أقل انتشارا في تأسيس قاعدة قانونية من أجل الوصول إلى أوروبا، باعتبار أن فرصة كسب أموال كافية أثناء الدراسة تكون محدودة للغاية.

وما لم يبرهن الطالب الجامعي المحتمل على تميزه ويؤمِّن تمويله المالي عن طريق منحة دراسية، فإن فرصته في الحصول على تأشيرة طالب ضعيفة جدا.

ورغم ذلك بالنسبة للطلاب الجامعيين المتفوقين الدارسين في ألمانيا، وبعد مرورهم ببعض المشقات المحتملة في البداية، يمكن أن يتم منحهم سريعا إقامة دائمة في غضون سنتين بعد التخرج.

أما الذين مروا بالفعل بمهنة أكاديمية ناجحة في إحدى الجامعات المعترف بها في بلد ما فقد يكونون مؤهلين للحصول على تأشيرة لمواصلة أبحاثهم في ألمانيا.

وتجدر الإشارة إلى أن الأكاديميين من مناطق الأزمات يتمتعون بشبكة دعم قوية في ألمانيا ودول أخرى في الاتحاد الأوروبي، يسمح لهم بكسب دخل إضافي من وظائف التعليم أثناء عملهم على أبحاثهم.

مع ذلك، ومثلما الحال مع الغالبية العظمى من طلبات الحصول على تأشيرة، فإن القبول في الوظيفة الجامعية هو أيضا مفتاح النجاح للحصول على تأشيرة.

 الشركات الناشئة ومجالات المال والأعمال الجديدة

مع التقدم في الاقتصاديات الرقمية وغيرها من المجالات، تحاول الكثير من دول الاتحاد الأوروبي تسهيل إنشاء الشركات الناشئة للمتخصصين من الدول الأخرى الذين يرغبون في تأسيس أعمال جديدة في أوروبا.

أما السلبيات في هذا السياق فهي وجود تكاليف غير مرغوب فيها في بداية التشغيل، وهو ما يجعل هذا الخيار غير متاح للجميع. كما النجاح الاقتصادي لهذه الشركات غير مضمون. ولكن في حال النجاح في إنشاء شركة، فإنها وسيلة للهجرة ويمكن أن تكون مجزية، كما أن بعض البلدان تسمح بالإقامة الدائمة بعد ثلاث سنوات من النجاح في مجال الأعمال.

 آفاق بعيدة المدى

تختلف قواعد الهجرة وأنظمتها بين دول الاتحاد الأوروبي ولكن توجد قاعدة عامة، وهي أن المهاجرين ذوي تأشيرة العمل مأهلون للحصول على الإقامة الدائمة في غضون سنوات قليلة. وتلعب ظروف حياة كل فرد دورا أيضا. ففي معظم الحالات، تمنح ألمانيا مثل هذه التصاريح على تأشيرة العمل بعد خمس سنوات، والتي بإمكانها لاحقاً أن تؤدي إلى التجنس كمواطن ألماني.

وفيما يتعلق بجميع أنواع التأشيرات، تدعم دول الاتحاد الأوروبي استباقيا لَمّ شمل الأسرة في الوقت المناسب وحتى أنها تشجع ذلك، وهذا بدوره له مجموعة خاصة من القواعد والاشتراطات. ويشار إلى أن اكتساب مهارات اللغة قد يكون شرطا في بعض حالات لَمّ الشمل، غير أن لمَّ شمل عائلات المهاجرين إلى الاتحاد الأوروبي تواجهه عادةً على عقبات أقل مما هي عليه عند تقديم أي طلب أولي للحصول على تأشيرة.


تأشيرة شنغن من أكثر التأشيرات شهرة في العالم، وهي تمنح حاملها حق السفر إلى 26 دولة أوروبية، منها 22 دولة من الاتحاد الأوروبي، هي: ألمانيا، والنمسا، وبلجيكا، والدانمارك، وإسبانيا، وإستونيا، وفنلندا، وفرنسا، واليونان، والمجر، وإيطاليا، ولاتفيا، وليتوانيا، ولوكسمبورغ، ومالطا، وهولندا، وبولندا، والبرتغال، والجمهورية التشيكية، وسلوفاكيا، وسلوفينيا، والسويد، ليبقى من دول الاتحاد أربعة هي: آيسلندا، وسويسرا، والنرويج، وليشتنشتاين.

غالبا ما يؤخذ على تأشيرة شنغن صعوبة الحصول عليها، ومع ذلك يقوم الاتحاد الأوروبي الآن بتغيير قانون تأشيرة شنغن الذي ينظم إصدار التأشيرات والمزايا، في محاولة لتسهيل الإجراءات على للمسافرين.

وجاء هذا التغيير في أعقاب زيادة عدد طالبي تأشيرة شنغن بشكل مطرد سنويا منذ عام 2022، إذ يحتاج المسافرون من 104 دول إلى الحصول على التأشيرة لدخول الاتحاد الأوروبي للإقامة فيه مدة تصل إلى ثلاثة أشهر. ومن أهم التغييرات:

1- اعتبارا من 2 فبراير/شباط 2022 سيخضع جميع طالبي تأشيرة شنغن لقانون التأشيرة الجديد الذي يشمل زيادة في الرسوم بنسبة 33.3% لجميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والدول المنتسبة التي تشارك في اتفاقية شنغن.

بذلك سيدفع المسافر 80 يوروا بدلا من 60 يوروا للبالغين، و40 يوروا للطفل في سن 6-12 سنة بعد أن كانت الرسوم 35 يوروا، والأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين يوم و6 سنوات معفون من رسوم التأشيرة كالسابق.

يتم ذلك مع احتمالية رفع قيمة الرسوم كل ثلاث سنوات، لضمان تغطية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تكاليف استخراج التأشيرات بشكل أفضل، والتسهيل على موظفي القنصليات.

2- من المزايا التي يقدمها القانون الجديد لمقدمي طلبات التأشيرة، أنه يمدد الفترة التي يمكن خلالها تقديم الطلب، من ثلاثة أشهر إلى ستة أشهر كحد أقصى، و15 يوما كحد أدنى قبل الرحلة. وما زالت المدة اللازمة للرد على طلبات التأشيرة 15 يوما، بدءا من تاريخ تقديم الطلب.

3- سيتم توفير إمكانية ملء نموذج طلب تأشيرة شنغن وتوقيعه إلكترونيا لدى معظم المواقع الرسمية لسفارات دول شنغن، بداية من اليوم الأول لتنفيذ القانون الجديد. وإلى جانب هذه الخدمة سيستمر العمل عبر القنصلية مباشرة، وخدمة حجز الموعد إلكترونيا على موقع السفارات: الفرنسية والألمانية والنمساوية والسويسرية والإيطالية والهولندية، قبل التوجه إلى السفارة أو عبر موقع المكتب الموحد (Vfsglobal).

logoblog

Thanks for reading كيفية الحصول على تأشيرة الى دول اوروبية او خطوات الهجرة بطرق قانونية

Previous
« Prev Post