كشفت الاجتماعات الأخيرة لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي عن أن الاقتصاد العالمي يتعافى بسرعة أكبر بكثير مما كان متوقعا حتى قبل 6 أشهر، لكن الانتعاش في الاقتصاد الكلي العالمي يخفي ما يحدث مع بعض شعوب العالم.
سوريا_لبنان_العراق_فلسطين_قطاع غزة_ليبيا_مصرالجزائر_تونس_المغرب_السودان_جيبوتي_الصومال_تركيا_.
يتوقع صندوق النقد الدولي الآن أن الاقتصادات المتقدمة والصين ستخرج من الأزمة سالمة إلى حد كبير اقتصاديا، حيث سيكون الاقتصاد الأميركي أكبر بقليل مما كان متوقعا مسبقا، بينما تعاني البلدان الناشئة والنامية وبلأخص البلدان التي أعلن عنها من ضربة كبيرة وطويلة الأجل، لكن ينبغي أن نتذكر أن ثلثي البشر يعيشون في هذه البلدان المتضررة.
الاقتصاد العالمي في 2022.. "بشائر" و"محاذير" تلوح في الأفق
وعن أبرز التحديات والفرص التي تنتظر الاقتصاد العالمي في العام المقبل، قال الرئيس التنفيذي لمركز كوروم للدراسات الاستراتيجية في لندن، طارق الرفاعي، في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن "المخاطر المتوقعة في 2022 مرتبطة بمدى قدرة البنوك المركزية على التحكم في الاقتصاد العالمي وأسواق المال، مع تواصل نسب التضخم المرتفعة وسط سياسات معارضة لرفع سعر الفائدة